قيل إنها عمرت منذ ثلاثة آلاف سنة ونيف وكانت في أيام الفرس معقلا للمصمغان ملك تلك الناحية يعتمد بكليته عليه ومعنى المصمغان مس مغان والمس الكبير ومغان المجوس فمعناه كبير المجوس وحاصره خالد ابن برمك حتى غلب على ملكه وقلع دولته وأخذ بنتين له وقدم بهما بغداد فشراهما المهدي وأولدهما فإحداهما أم المنصور بن المهدي واسمها البحرية وأولد الأخرى ولدا اخر، ثم خربت هذه القلعة مدة وأعيدت عمارتها مرة بعد أخرى إلى أن كان آخر خرابها على يد أبي علي الصغاني صاحب جيش خراسان في نحو سنة 350 ثم عمرها على بن كتامة الديلمي وجمع فيه خزائنه وذخائره ثم انتقلت إلى فخر الدولة بن ركن الدولة بن بويه الديلمي بما فيها من الذخائر ثم تملكها الباطنية مدة فأنفذ السلطان محمد ابن جلال الدولة ملك شاه السلجوقي في سنة 506 الأمير سنقر كنجك فحاصرها وأطال حتى افتتحها وخربها ولا علم بها بعد ذلك. » فقال: « على تسعة آلاف ألف درهم. » فقال: « إنّ أيسر ما يكون لهم أيّدهم الله مشاركتهم في المحنة فأمّا المعونة فما أقنع من نفسي بها فعلام انفصل أمرهم؟

وكان المقتدر قد عمل على أن يستوزر الحسين بن القاسم بن عبيد الله فرحل مونس من أوانا ودخل بغداد وراسل المقتدر بالله بكراهته للحسين ابن القاسم وسأله ردّ أبي عليّ ابن مقلة، فاغتاظ المقتدر وعزم على قتل ابن مقلة. وكان المقتدر من محبته لأن يستوزر الحسين بن القاسم، استحضره وبيّته عنده وخلع عليه ووعده أن يصل في غد تلك الليلة بحضرة الناس ويخلع عليه الوزارة. قال هشام: ولما مسخ إساف ونائلة حجرين وضعا عند الكعبة ليتعظ بهما الناس فلما طال مكثهما وعبدت الأصنام عبدا معها وكان أحدهما بلصق الكعبة فكانوا ينحرون ويذبحون عندهما فلهما يقول أبو طالب وهو يحلف بهما حين تحالفت قريش على بني هاشم. أحضر سليمان بن الحسن يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة بقيت من جمادى الأولى دار السلطان ولم يوصله المقتدر بالله إليه في ذلك اليوم وعاد من غد وهو يوم الخميس فوصل وخلع عليه. في رجب منها عقد المعتز لموسى بن بغا الكبير على جيش قريب من أربعة آلاف، ليذهبوا إلى قتال عبد العزيز بن أبي دلف بناحية همذان، لأنه خرج عن الطاعة وهو في نحو من عشرين ألفا بناحية همذان، فهزموا عبد العزيز في أواخر هذه السنة هزيمة فظيعة، ثم كانت بينهما وقعة أخرى في رمضان عند الكرج فهزم عبد العزيز أيضا، وقتل من أصحابه بشر كثير، وأسروا ذراري كثيرة حتى أسروا أم عبد العزيز أيضا، وبعثوا إلى المعتز سبعين حملا من الرؤوس وأعلاما كثيرة، وأخذ من عبد العزيز ما كان استحوذ عليه من البلاد.

وتقدّم المقتدر إلى عليّ بن عيسى بالإشراف على سائر الأمور من الأعمال والدواوين وبمعاضدة سليمان وألّا يتراخى في ذلك فصار يصل مع سليمان إلى المقتدر ولا يقلّد سليمان أحدا ولا يصرفه ولا يعمل شيئا إلّا بموافقة عليّ بن عيسى. » فترددت الرسائل بينه وبين المقتدر على لسان عليّ بن عيسى، فاستشار المقتدر عليّ بن عيسى. ووافى بعد عشرة أيّام ابن موسى دانجو بتوقيع مثل ذلك التوقيع وذلك الخطّ فتسلّمهم وحملهم وعلم أنّهم كانوا زوّروا واحتالوا وتأكّدت الوحشة بينهم وبين أحمد بن نصر القشوري ولم يزالوا عليها حتى فرّق بينهم الدهر. بليدة بأذربيجان ببنها وبين تبريز عشرة فراسخ في طريق الري رأيتها وعليها صور وبهاسوق إلا أن الخراب غالب عليها. إن خدمة تفصيل المطابخ الخاصة بالمطبخ الحديث هي الركيزة الأساسية التي تقوم عليها محطة عملنا ، إننا نقدم لكم افضل انواع المطابخ في السعودية منها المطابخ الايطالية ، الفاخرة والتي تلبي كافة تطلعاتكم علاوة على ذلك ستجدونها بأسعار ملائمة جداً . نوفر لكم افضل هذه الشباب المنيوم للحماميك حيث يقوم فني المنيوم شركتنا بتركيبها بافضل الاشكال والتصميمات الانيقه من الأبواب المنيوم للحمامات. « اخرج فاعرف ما سبب هذه الضجّة. « يا أحمد قد عرفت ذنبك الذي جنيته وحرمت به نفسك رأيي، وقد تيسّر لك تلافيه بامتثال أمري فيما أضمّنه توقيعى هذا، اقبض على البريديين الثلاثة وحصّلهم في دارك، وإيّاك أن تفرج عنهم إلّا بتوقيع يرد عليك بخطّ كهذا الخطّ الذي في هذا التوقيع وثق مني بالعود لك إذا فعلت ذلك إلى ما يرفع منك ويصلح حالك ويعيد منزلتك.

وكان الخبر قد سبق إليهم فأظهروا أنّهم يريدون مسجد الرضا المتصل بالشاذروان بالأهواز فاتبعهم وعرف أنّهم ساروا إلى البصرة، فقامت قيامته من ذلك. « قد فصلنا أمر أصحابنا وأنت وجه الحضرة وتاجها وحرّها وهم إخوتك وما أحقّك بمعونتهم؟ « قل له وبشّره أنّ الفرج قد أتى وأنّ هذا كتاب الوزير بالإطلاق وإقراري وأن أنظر في الأعمال. « يا أخ قم بنا حتى نعبر إلى دار الوزير. واتفق أن خرج مونس المظفّر إلى أوانا متنزّها وانحدر أبو عليّ ابن مقلة إلى دار السلطان فتغنّم المقتدر بالله فيه غيبة مونس فقبض عليه. وكانت مدّة وزارة أبي عليّ محمّد ابن عليّ ابن مقلة سنتين وأربعة أشهر. حكى أبو الفرج ابن أبي هشام قال: كان أبي يكتب لأحمد بن نصر القشوري وكان أحمد يطمع أن يجعل مكان أبيه نصر ويستحجب. المعروف بالإسماعيلي، ورد بغداد والدارقطني حيّ فحدث عن أبيه أبي بكر الإسماعيلي والأصم بن عدي، وحدث عنه الخلال والتنوخي، وكان ثقة فقيها فاضلا، على مذهب الشافعي، عارفا بالعربية، سخيا جوادا على أهل العلم، وله ورع ورياسة إلى اليوم في بلده إلى ولده. قال الخطيب: ولم يزل أمر القائم بأمر بالله مستقيما إلى أن قبض عليه في سنة خمسين وأربعمائة. وفي ذي القعدة منها كانت وفاة الخليفة المكتفي بالله أبو محمد. وفي سنة خمس وعشرين ولدت فاطمة بنت القاضي جلال الدين البلقيني ولدا خنثى له ذكر وفرج وله يدان زائدتان في كفه وفي رأسه قرنان كقرني الثور ومات بعد ساعة.