ويعاني هؤلاء الباحثون أيضًا صعوبة إعادة صياغة أفكار الآخرين من أجل تجاوز فحص الانتحال، الذي يتطلب مهارةً لغويةً قد لا تتوافر لديهم، وهو ما قد يتسبب أيضًا في رفض الأبحاث دون مناقشة. يوفر هذا الاشتراك مزايا كبيرة، خاصة للمستخدمين الذين يحتاجون إلى خدمة دائمة ومستمرة دون انقطاع. سهولة الاستخدام: يتميز التطبيق بواجهة بسيطة وسهلة تمكنك من الوصول إلى الخدمات المتنوعة بكل يسر، مما يساهم في تعلم أي مجال دون عوائق أو تعقيدات. ولا يُعد عالم التعليم والأكاديميا استثناءً، فتقنيات تعلم الآلة ومعالجة اللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية تُستخدم في العديد من تطبيقات التعلم الذاتي والتصحيح اللغوي ومعالجة الصور والبيانات الطبية. تبرز هذه المشكلة بوضوح عندما يقوم الباحثون -وبينهم العرب بطبيعة الحل- بنقل أفكارهم بهذه اللغة من أجل عرضها على المجتمع العلمي من خلال المجلات الأكاديمية المتخصصة، وهو ما قد يتسبب أحيانًا في تقييم سيئ أو رفض لهذه الأبحاث لأسباب قد لا تكون علميةً بحتة. أدرك صعوبة تحقيق هذه المعادلة لأسباب عدة، على رأسها أن استخدام الذكاء الاصطناعي قد يفتح المجال أمام كل غثٍّ وسمين، ويصعِّب مهمة الفحص والتدقيق الخاصة بالإنتاج الأكاديمي ليس فقط للباحثين، بل للطلبة أيضًا، وتحقيق التوازن يتطلب تدريب هؤلاء الأفراد على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي على نحوٍ مسؤول يضمن الاستخدام المهني والأخلاقي لهذه الأدوات، جنبًا إلى جنب مع تطوير أدوات قادرة على التعرف على المنتجات المختلقة أو المضللة داخل المجتمع الأكاديمي.

بدلاً من ذلك، ما عليك سوى كتابة الميزات التي تريدها ودع الذكاء الاصطناعي يقوم بعمله. وفقًا لمعلوماتي، لم توضع قواعد لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الأكاديمي داخل الدول العربية حتى لحظة كتابة هذه السطور، وظني أن هذه القواعد يجب أن تعمل على تنظيم هذا الاستخدام لا منعه أو فرض قيود مكبلة، فالعجلة تحركت وإيقافها لم يعد ممكنًا. لا يستطيع الروبوت كتابة أوراق أكاديمية مقنعة فحسب، بل يمكنه أيضًا إعادة صياغة الفقرات وتحليل البيانات، وحتى البحث عن المراجع، بدا عالم الأكاديميا وكأنه مقبلٌ على تحدٍّ جديد، وسط جدل وتساؤلات عديدة عن فوائد استخدام هذا البوت وغيره من روبوتات المحادثة في هذا المجال من جهة، والمخاوف المتعلقة بهذا الاستخدام من أخرى. تقدم دور النشر وبعض البرامج والتطبيقات خدمات إعادة الصياغة، لكن التكلفة المرتبطة بهذه الخدمات تقف عائقًا أمام استخدامها من قِبل الباحثين في الدول النامية كالعديد من الدول العربية، والذين يعانون في الأساس لتمويل أبحاثهم، يمكن لروبوتات المحادثة أن تقدم حلًّا جيدًا ومجانيًّا لهذه المشكلة، مع مراعاة أن يتم هذا التطبيق بحذر وفقًا للقواعد المنظمة لهذا الاستخدام. لكن الجدل لم ينته تمامًا بخصوص العديد من النقاط الأخرى، وفي مقدمتها حدود استخدام الروبوت في العمل الأكاديمي، خاصةً مع احتمالات عدم الدقة التي تشوب هذا الاستخدام، فالبوت لا يستطيع أن يميز بين المراجع وقيمتها العلمية، وقد يقدم مراجع خطأ أو مختلقةً بالكامل.

يقدم تطبيق شات جي بي تي في الكثير من الوظائف المختلفة مثل الدعم اللغوي والإجابة على الأسئلة المتنوعة، كما يقدم النصائح والاقتراحات، كما يعطي حلول للعديد من المشاكل بل يعمل تطوير هذه الحلول بشكل ذكي. ماهو شات جي بي تي؟ ماهو ChatGPT؟ كيف يعمل شات جي بي تي؟ فكرة تطبيق شات جي بي تي ChatGPT Gratis هو نموذج لغوي تم تطويره بواسطة OpenAI ، وهو نوع من الذكاء الاصطناعي قادر على فهم وإنشاء نص يشبه الإنسان. كيف يمكنني الاستفادة من هذه التقنية الرهيبة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي؟ تعمل "أوبن إيه آي" جاهدةً للتغلب على أوجه القصور هذه، ولكن في النهاية تقف الحواجز المالية وقصور الشرائح أمامها كحائط هائل عليها تخطّيه. مع التوسع في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، برزت أيضًا مشكلة اجتماعية تتعلق بقيام الذكاء الصناعي بالعديد من الوظائف التي دأب الباحثون أو مَن يعاونهم على القيام بها؛ كخدمات التحرير اللغوي أو التحليل الإحصائي. تم تطويره من طرف شركة OpenAI، هذا النظام الذي يدعم التحليل الطبيعي للغة البشرية، حيث يعتمد هذا النموذج بالأساس على الذكاء الصناعي , حيث تم تدريبه على خلق وتوليد نصوص وإجابات طبيعية التي تشبه تماما الإجابات التي يعطيها الإنسان العادي. قبل الخوض في تفاصيل كثيرة في هذا التقرير المفصل سوف نجيب على جميع هذه الاسئلة التي ذكرناه مسبقا, واسئلة اخرى كثيرة تتعلق بهذا النظام العبقري.

أخيرًا، هناك مشكلة اخرى تتعلق بقابلية التوسع، حيث يعمل برنامج Chat GPT بشكل رائع مع مجموعات البيانات الصغيرة. ChatGPT لديه القدرة هائلة على استخدام أكواد البرمجة مثل HTML و CSS، حيث يستطيع برمجة تطبيقات وقوالب المواقع الالكترونية بسرعة رهيبة. تطوير مستمر: يقوم فريق OpenAI بتحسين وتطوير ChatGPT in het Nederlands بانتظام للحفاظ على تنافسيته وتحسين أدائه، مما يجعله دائمًا في تطور وتحسن مستمر. ChatGPT هو نموذج لغوي تم تطويره بواسطة OpenAI يعتمد على بنية GPT-4. وقد أثارت إضافة الروبوت إلى قائمة المؤلفين جدلًا كبيرًا، خاصةً مع عدم إمكانية تقييم قدرة الروبوت على الخضوع للمساءلة حول المحتوى المكتوب في الورقة البحثية، والذي يمثل أحد شروط وجود أي مؤلف على الأوراق الأكاديمية وفقًا للجمعيات العلمية الدولية المتخصصة. ولم يكن المجتمع الأكاديمي العربي غائبًا عن هذا الجدل ولا تلك التساؤلات، التي أثيرت خلال المناقشات في عالم التواصل الاجتماعي، وتمت دراستها أكاديميًّا في بعض الأبحاث المنشورة حديثًا، أغلب هذه الأبحاث ركز على تقييم معرفة الباحثين والجامعيين وآرائهم ومواقفهم بخصوص استخدام شات جي بي تي وغيره من روبوتات المحادثة في المجال الأكاديمي. خلال الأشهر الأخيرة، برز اسم روبوت المحادثة شات جي بي تي 3.5 بوصفه أحد تطبيقات معالجة اللغة الطبيعية ليثير الكثير من الاهتمام حول استخداماته وتطبيقاته في مختلِف المجالات. خلال العقود الأخيرة، شهدنا إنتاج العديد من أفلام الخيال العلمي التي بشرت بظهور الروبوتات وتوغلها في عالم البشر.