ونَزَعْتُ وانتزعت له بسهم. ونَزَعْتُ وانتزعت له آية من القرآن، ونحو ذلك. و كذلك تحصل هذه الملكة لمن بعد ذلك الجيل بحفظ كلامهم و أشعارهم و خطبهم و المداومة على ذلك بحيث يحصل الملكة و يصير كواحد ممن نشأ في جيلهم و ربى بين أجيالهم. زوال الصورة عن المادة بعد أن كانت حاصلة، والفساد عند الفقهاء: ما كان مشروعاً بأصله غير مشروع بوصفه، وهو مرادف للبطلان عند الشافعي، وقسم ثالث مباين للصحة والبطلان عندنا. ما غلب عليه غشه من الدراهم. وبَوْزَعُ: من أسماء النساء. هو الذي يطلق على عشرة فما دونها من غير قرينة، وعلى ما فوقها بقرينة. والمِنْزَعُ: السهم الذي يرمي به أبعد ما يقدر به الغَلْوة. ويقال: لا تَطُرْ حَرَانا أَي لا تَقْرَبْ ما حولنا. ويقال: أُدْخِلَتِ الهاءُ في هذا الضّربِ من نعوتِ الرّجالِ، لأنّ النّساءَ لا يُوصَفْنَ بهذه النعوت. يحدث موسم التكاثر عند حيوان بحرف س الفنك في شهري كانون الثاني وشباط من كلّ عام. و إضافة سلطان البرج للطالع و العمل جميعه ينتج عن ثلاثة أدوار مضروبة في أربعة، تكون اثني عشر دورا. والنَّزَعَةُ: الموضعُ من رأس الأَنْزَعِ، وهما نَزَعْتَانِ ترتفعان في جانبي الناصية، فتحاص الشعر عن موضعها. وتَحاصَّ القَومُ تَحاصّاً: يَعني الاقتِسامَ من الحِصَّة. وعَبَطَتْه الدَّواهي: نالَتْه من غير اسْتِحقاق؛ قال حميد وسماه الأَزهري الأُرَيْقِطَ: بِمَنْزلٍ عَفٍّ، ولم يُخالِطِ مُدَنّساتِ الرِّيَبِ العَوابِطِ والعَوْبَطُ: الدّاهِيةُ.

عوط: قال ابن سيده: عاطَتِ الناقةُ تَعُوطُ عَوْطاً وتَعوَّطَتْ كتَعَيَّطَتْ، وأَحال على ترجمة عيط، وقال الأَزهري: قال الكسائي إِذا لم تحمل الناقة أَول سنة يَطْرُقُها الفحل فهي عائط وحائلٌ، فإِذا لم تحمل السنةَ المُقبلة أَيضاً فهي عائطُ عُوطٍ وعُوطَطٍ، زاد الجوهري: وعائطُ عِيطٍ، قال: وجمعها عُوطٌ وعِيطٌ وعِيطَطٌ وعُوطَطٌ وحُولٌ وحُولَلٌ، قال: ويقال عاطَتِ الناقة تَعُوطُ، قال: وقال أَبو عبيد وبعضهم يقول عُوطَطٌ مصدر ولا يجعله جمعاً، وكذلك حُولَلٌ. وقال أبو بكر الزبيدي في كتاب الاستدراك على العين: ليس في الكلام فيعل ولا فعولن ولا تفعيل بكسر التاء اسمًا ولا صفة فأما تَفْعيل فقد جاء اسمًا نحو تَمْتين وتَتْبيب وهو في المصادر كثير قال: ولا أعلم في الكلام شيئا على مثال فعللوة ولا على مثال آفو نعل من الأفعال ولا أعلم في الكلام فعلًا على افعأل ولا شيئا على مثال فعلول ولا فعيلة ولا أعلم اسمًا مُظهرًا على حرف واحد موصولًا بهاء التأنيث ولا فعلًا على مثال أفعيل ولا نعلم في الرباعي ما على مثال افعلل خفيفًا ولا نعلم في الكلام أفمعل ولا منفعيلًا ولا شيئا من الرباعي على مثال فيعلل ولا فعلل ولا شيئا على مثال فعلة ولا فعلنان ولا فعلوت ولا أفعل نعتًا ولا فعيل ولا فعنل. تشرب منها نهلات وتعل وقال الأصمعي: البردان ماء بنجد لبني عقيل بن عامر بينهم وبين هلال بن عامر، وقال أبو زياد البردان في أقصى بلاد بني عقيل وأول بلاد مهرة وأنشد.

أبو تغلب وهي الأولى عنه من كفاية سبط الخياط قرأ بها أبو القاسم الحريري وسبط الخياط على أبي المعالي ثابت بن بندار ومن كتاب المستنير أيضا لابن سوار ومن المصباح قرأ بها أبو كرم على عبد السيد بن عتاب وثابت ابن بندار وقرأ بها ثابت وعبد السيد وابن سوار على أبي تغلب عبد الوهاب ابن علي بن الحسن بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الملحمي، فهذه خمس طرق لأبي تغلب. وفي كتاب الجنان لابن الزبير أبو الحسن بن عبد الله البرقي.. وفي حديث عبد الملك بن مَرْوان: أَين أَنت من عُمْرُوسٍ راضِعٍ؟ ولا تتعرّض لسخطة الملك. الزّاعبيّةُ:الرماحُ المنسوبةُ، ولا يُعْلَمُ الزّاعبُ أرجلٌ هو أم بلدٌ. وقولهم: أحْمَدُ إليكَ اللهَ أي: معَكَ، ويقال: إنّما هو كقولك: أشكُو إليك. وزَعَبْتُ الإناءَ والقِربةَ زَعْبا إذا ملأته، ويقال: إذا احتملتها وهي مملوءة. وفي الحديث: أَن رجلاً قال يا رسول الله هل عَلَيَّ في مالي شيءٌ إذا أَدّيْت زَكاتَه؟ وأَعْوَصَ بالخصم: أَدْخَله فيما لا يَفْهَم؛ قال لبيد: فلقد أُعْوِصُ بالخَصْم، وقد أَمْلأُ الجَفْنةَ من شَحْمِ القُلَلْ وقيل: أَعْوصَ بالخَصْم لَوى عليه أَمرَه.

والعِيَس والعِيسَة: بياض يُخالِطُه شيء من شُقْرة، وقيل: هو لون أَبيضُ مُشْرَب صَفاءً في ظُلمة خفِية، وهي فُعْلَة، على قياس الصُّهبة والكُمْتة لأَنه ليس في الأَلوان فِعْلَة، وإِنما كُسِرت لتصح الياء كبيض. أن عدمه يترتب للصحيح الحاضر أن يسجن أو يربط ، وهو الذي يقال فيه : إنه إن لم يجد ماء ولا ترابا وخشي خروج الوقت ؛ اختلف الفقهاء في حكمه على أربعة أقوال : الأول : قال ابن خويز منداد : الصحيح على مذهب مالك بأنه لا يصلي ولا شيء عليه ؛ قال : ورواه المدنيون عن مالك ؛ قال : وهو الصحيح من المذهب. وعن أبي زياد خير ديار بني سلول بيشة وهو واد يصب سيله من الحجاز حجاز الطانف ثم ينصب في نجد حتى ينتهي فى بلاد عقيل وفي بيثة بطون من الناس كثيرة من خثعم وهلال وسواءة بن عامر بن صعصعة وسلول وعقيل والضباب وقريش وهم بنو هاشم لهم المعمل نذكره في موضعه إن شاء الله تعالى: وبيشة من عمل مكة مما يلي اليمن من مكة على خمسة مراحل وبها من النخل والفسيل شيء كثير وفي وادي بيشة موضع مشجر كثير الأسد.