يسهل عليكم ما تخافون من الملك وظلمه، ويأتيكم باليسر والرفق واللطف. ولما كان في نحو ثلاثين من الهجرة في خلافة عثمان رضي الله عنه حضر حذيفة بن اليمان فتح أرمينية وآذربيجان فرأى الناس يختلقون في القرآن ويقول أحدهم للآخر قراءتي أصح من قراءتك فأفزعه ذلك وقدم على عثمان وقال أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلى إلينا بالصحف ننسخها ثم نردها إليك فأرسلتها إليه فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن ينسخوها في المصاحف وقال إذا اختلفتم أنتم وزيد في شيء فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم فكتب منها عدة مصاحف فوجه بمصحف إلى البصرة ومصحف إلى الكوفة ومصحف إلى الشام وترك مصحفا بالمدينة وأمسك لنفسه مصحفا الذي يقال له الإمام ووجه بمصحف إلى مكة وبمصحف إلى اليمن وبمصحف إلى البحرين وأجمعت الأمة المعصومة من الخطأ على ما تضمنته هذه المصاحف وترك ما خالفها من زيادة ونقص وإبدال كلمة بأخرى مما كان مأذونا فيه توسعة عليهم ولم يثبت عندهم ثبوتا مستفيضا أنه من القرآن. و كان لعمر بن أبي ربيعة كبير قريش لذلك العهد مقامات فيه عالية و طبقة مرتفعة و كان كثيرا ما يعرض شعره على ابن عباس فيقف لاستماعه معجبا به.

كخمر بماء في الزجاج مشوب وإلى بطنان، ينسب أبوعلي الحسن بن محمد بن جعفر الحلبي يعرف بابن البطناني روى عنه جعفر بن محمد بن سعيد بن شعيب بن النج حوراني العبدري. صطع: قال الأَزهري: روى أَبو تراب له في كتابه: خَطِيبٌ مِصْطَعٌ ومِصْقَعٌ بمعنى واحد. عزلت الشيء نحيّته، ورأيته في معزل، أي في ناحية عن القوم معتزلا، وأنا بمعزل منه، أي: قد اعتزلته. فإن كان عرض البلد مفروضاً وأردت ان تعرف سمت مطلع ومغيب أي درجة شئت من قبل ذلك فانقص عرض البلد من تسعين فما بقي فهو ارتفاع أول الحمل فيه فاعرف وتره ثم خذ ميل الدرجة التي تريد واعرف وتره ثم اضربه في نصف القطر فما بلغ فاقسمه على وتر ارتفاع أول الحمل فما حصل فقوسه فما بلغت القوس فهو بد مطلع تلك الدرجة ومغيبها عن مطلع أول الحمل ومغيبه من دائرة الأفق إلى جهة الميل وهو السمت إن شاء الله. أي: يوم فيه طل ومطر. تقول: أسهرني همّ فسَهِرْت له سَهَرَاً، أي: امتنعتُ من النّوم. وتتعين الظاء أيضا بكونها لامًَا عينُه قاف وفاؤه ياءٌ أو همزة ولما عينه نون وفاؤه حاء أو خاء أو عين ولما فاؤه باءٌ وعينه هاء أو معتلّ لِرَحِم أو جِمَاع أو ماءِ فَحْلٍ أو سِمَن أو ذلّ أو ظُلْم ولما فاؤه راء يليها عَيْن ولمضعَّف فاؤه يم لغير مَصٍّ ولَدْغٍ ولذع ونَفْي أو فاء لجافٍ أو ماء فَحْل أو وَرَم أو ما له كدّ أو تسبّب فيه أو إدخالٍ أو رَدٍّ ولمضعّف فاؤه غين لغيبة أو إلزاق أو باء لِجَاف أو سِمَن أو إلحاح لبَخْت أو نَصيب.

والمُزْدَرِعُ: الذي يزرع، أو يأمر بحرث زرع لنفسه خصوصا. والأعزل: الذي لا رمح له، فيعتزل عن الحرب. وواحد المعازيل: معزال. والأعزل من الدواب الذي يميل ذيله عن دبره. والمزارع: الزارع. والمزارع الذي يزرع أرضه. الظاهر أنه عائد على الولد الذي ادّعوه. قد يظن الكثير منكم أنه من الصعب أو المستحيل العثور على حيوان بحرف ا طائر يبدأ اسمه حيوان بحرف الياء الخاء. ويقال: غولٌ سَمَعْمَع، وأمرأة سمعمعة، كأنها غول أو ذئبةٍ. يقول: زعلت كأنها خائفة لا تستقر في موضع واحد وقالوا: الزَّعَلُ في الأذى والمرض وفي الجزع والهم والفرق، وهو اختلاط وقوم زُعالّى وزَعِلُونَ من الهم والجزع. أي: بأذنه. والسّامعة في قول طرفة: الأذن، حيث يقول: كسا مِعَتيْ شاةٍ بحومْلَ مُفْرَدِ ويجمع على سوامع. وعن الشافعي أيضا والكوفيين : إذا أشلي فانشلى وإذا أخذ حبس وفعل ذلك مرة بعد مرة أكل صيده في الثالثة. 212) وهذا الحرف هو يُستعمَل في السؤال عمّا ليس يدري السائل بأيّهما يُجيب وعن ما لا يبالي السائل بأيّهما أجاب المجيب. وجَبَلٌ صادِعٌ: ذاهِبٌ في الأَرض طولاً، وكذلك سبيل صادِعٌ ووادٍ صادِعٌ، وهذا الطريق يَصْدَعُ في أَرض كذا وكذا. ويقال: السَّمَعْمَعُ من الرجال: الصغير الرأس والجثة، وهو في ذلك منكر داهية. قمري: ذلك الطائر ذو حجم كبير، ولم لا وهو شره في تناول الطعام، تجده في الليل يأكل البذور والحبوب، أما عن ألوانه فتتنوع بين الأبيض والرمادي، ويُسمى بالحمامة السلحفائية..

بطروش:: بالكسر ثم السكون وفتح الراء وسكون الواو وشين معجمة، بلدة بالأندلس وهي مدينة فحص البلوط فيما حكاه عنهم السلفي، منها أبو جعفر أحمد بن عبد الرحمن البطروشي فقيه كبير حافظ لمذهب مالك قرأ على أبي الحسن أحمد بن محمد وغيره الفقه وروى الحديث عن محمد بن فروخ بن الطلاع وطبقت وأخذ كتب ابن حزم عن ابنه أبي رافع أسامة بن علي بن حزم الظاهري كان يوما في مقبرة قزطبة فقال: أخبرني صاحب هذا القبر وأشار إلى قبر أبي الوليد يونس بن عبد الله بن الصفار عن صاحب هذا القبر وأشار الى قبر أبي عيسى عن صاحب هذا القبر وأشار إلى قبر عبد الله عن صاحب هذا القبر وأشار إلى قبر أبيه يحيى بن يحيى عن مالك بن أنس المديني قال: فاستحسن ذلك منه كل من حضر. جبل بحمى ضرية بينه وبين منشد مسيرة شهر كذا قال أبو الفتح نصر هذا كلام سقيم. استعارة لما يسمع منها منالأصوات، وهو حقيقة في بني آدم، لما كان سليمان يفهم منه ما يفهم من كلام بني آدم، كما يفهم بعضالطير من بعض، أطلق عليه منطق. دخلته الدّال بدل تاء مفتعل، كما يقال: اجدمعوا واجتمعوا.