وإن تقدمها ساكن فإنهم اختلفوا في صلتها وعدم صلتها كما سنبينه. وانفرد صاحب المبهج بوجه آخر فيه وهو الحذف وأطلقه على حمزة بكماله وهو وجه صحيح ورد به النص عن حمزة في رواية الضبي وله وجه وهو إجراء المنصوب مجرى المرفوع والمجرور وهو لغة للعرب معروفة فتبدل الهمزة فيه ألفا ثم تحذف للساكنين ويجوز معه المد والقصر وكذا التوسط كما تقدم وهو هنا أولى منه في المتطرف لأن الألف المرسومة هنا تحتمل أن تكون ألف البنية وتحتما أن تكون صورة الهمزة وتحتمل أن تكون ألف التنوين. وتقول: افعل كذا وكذا فصاعد، أي: فما فوق. أي: يذبذب رأسه ويضطرب شبه الناعس الذي يعصد لخفة رأسه. وعَضْمُ الفَدّان: لوحه العريض الذّي في رأسه الحديدة التي تشقّ بها الأرض، لم يعرفه أبو ليلى. ما هي الحيوانات التي تبدأ بحرف العين؟ هي كون الكلمة من غير أوزان العرب. إلاّ أنّ معنى العارض فيه غير معنى العرض. فكان الذي ينتج عن هذا القول أنّ ما سوى الموجود ليس بشيء، وأنّه لا ماهيّة له أصلا. وقال ابن قتيبة في أدب الكاتب: قالوا وَجَد يَجِد ويَجُد من الموجَدة والوِجدان جميعًا وهو حرف شاذ لا نظير له.

75) وهو يقال على كلّ ما يقال عليه الجوهر وعلى ما لا يقال عليه الجوهر. وقال بعضهم: العاصد في هذا البيت هو الميّت وهو خطأ. ويقال: بل الصديعُ رقعةٌ جديدةٌ في ثوبٍ خَلَقٍ. والهاء للنسبة، وقد جاء في الشعر الصَّيارِفُ؛ فأَما قول الفرزدق: تَنْفِي يَداها الحَصى في كلِّ هاجِرَةٍ، نَفْيَ الدَّراهِيمِ تَنْقادُ الصَّيارِيفِ فعلى الضرورة لما احتاج إلى تمام الوزن أَشْبع الحركة ضرورةً حتى صارت حرفاً؛ وبعكسه: والبَكَراتِ الفُسَّجَ العطامِسا ويقال: صَرَفْتُ الدَّراهِمَ بالدَّنانِير. وقول الله عزّ وجلّ: " سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً " أي: مشقة من العذاب، ويقال: بل هو جبل من جمرة واحدة يكلّف الكفرةُ ارتقاءه، فكلّما وضع رجله ليرتقي ذاب إلى أصله وركه. والعرب تؤنثه، وقول العرب: لأرهقنّك صَعودا، أي: لأجشمنّك مشقة من الأمر. والجميع: أصعدة وأهبطة. والصَّعود أيضاً بمنزلة الكَؤود من عقبة، وارتكاب مشقة في أمر. أما فيما يخص سلالة البلايموت فهي من السلالات التي يتم توظيفها أيضاً للإنتاج المزدوج (بيض/لحم). قام الأوروبيون بنقل القطط إلى أمريكا، لمكافحة الجردان و بقية الحشرات التي قد تؤثر على الحياة اليومية. طنة: هو حيوان بحرف الصاد رخوي يعيش داخل صدفة لحمايته، ويشبه في مظهره الحلزون إلى حد كبير. وأما (وأحباوه) ففي همزته الأولى التحقيق والتسهيل لكونها متوسطة بزائد ومع كل منهما تسهيل الثانية مع المد والقصر فتصير أربعة مع إسكان الهاء وإن أخذ بالروم والإشمام في الهاء عللا رأي من يجيزه تصير اثنا عشر وحكى فيها إبدال الواو في الثانية على اتباع الرسم عندهم وذكر فيها إبدال الأولى ألفا على اتباع الرسم أيضا على رأيهم فيصير في هذين الوجهين أربعة وعشرون ولا يصح منها شيء ولا يجوز والله أعلم.

وهذه الفتون اختبره بها وخلصه حتى صلح للنبوة وسلملها والسنون التي لبثها في مدين عشر سنين. وهذه صورة اللبنة التي للرصد حتى يقع القول عليها. قال زائدة: أقول جاءت الإبل عصاويد أي: متفرقة وكذلك عصاويد الظلام لتراكبه. وقال زائدة: الصَّعدةُ: الاتانُ، والجمع صِعاد وصَعَدات. والرَّكوبة ما يركبون. والعَلُوفة: ما يعلفون والواحد والجمع في هذا كله سواء. ولحقه ما لحق طبع البشرية إذا رأى الإنسان أمراً هائلاً جداً، وهو رؤية انقلاب العصا حية تسعى، ولم يتقدمهفي ذلك تطمين إليه عند رؤيتها. من الحيوانات المفضلة عند الأطفال، فهو يحب اللعب والمرح بشدة، ويعتبر آمن جدًا على الأطفال. والصُّداع: وجعُ الرأس، صُدِّع الرجلُ تصديعاً، ويجوز صُدِعَ فهو مصدوع في الشعر. فهو أحرى أن يكون جوهرا. وإن أردت غيره من الشهور فزد على علامة السنة لما مضى من شهور السنة التامة لشهر يومين ولشهر آخر يوماً يكون ذلك لكل شهرين تامين من الشهور القمرية ثلثة أيام فإن كان شهر واحد أو بقي شهر مفرد فخذ له يومين ثم ألق ذلك سبعة سبعة وألق ما يبقى دون سبعة سبعة من يوم الأحد يقف بك الحساب في اليوم الذي يدخل به ذلك الشهر الذي طلبت علامته. سقينا الإبل سبعا، أي في اليوم السابع من يوم شربت، فإن جمع فأسبع. بجوار: بالفتح محلة كبيرة بمرو بأسفل البلد وإنما قيل لها بجوار لأن على رأس السكة بجورا للماء أي مقسما للماء نسبت السكة إليها، منها أبو علي الحسن بن محمد بن سهلان الخياط البجواري الشيخ الصالح.

وطريق ابن خليع من غاية ابن مهران قرأ بها علي أبي الحسن على بن محمد بن جعفر بن أحمد بن خليع ببغداد وقرأ بها ابن خليع والنقاش وابن باذش وابن عصام والمطوعي والبغدادي ستتهم على أبي بكر يوسف بن يعقوب بن الحسين الواسطي المعروف بالأصم فهذه اثنتا عشرة طريقا للأصم طريق القافلائي وهي الثانية عن شعيب من التيسير والشاطبية قرأ بها الداني على فارس ومن التجريد والتلخيص قرأ بها ابن الفحام وابن بليمة على عبد الباقي بن فارس وقرأ على أبيه فارس ومن كتاب العنوان قرأ بها أبو طاهر على عبد الجبار الطرسوسي ومن المجتبي الطرسوسي المذكور ومن كتاب الكافئ قر بها ابن شريح ومن روضة المعدل وقرأ بها على ابن نفيس وقرأ ها على ابن فارس والطرسوسي وابن نفيس على أحمد السامري وقرأ بها على أحمد بن يوسف القافلائي فهذه ثمان طرق للقافلائي. روى ذلك منصوصا أصحاب اليزيدي عنه سوى ابن جبير واختلف في علة تخصيص هذه الكلمة بالإدغام فقيل لثقل الضمة. و لا يدفع عنه ذلك إلا مباشرته لاختلاف الطرق فيها من المعلمين. والصَّدْعُ: نبات الأرض لأنه يصدع الأرض، والأرض تتصدَّع عنه. قيل: والفائدة في تقليبهم في الجهتين لئلا تبلي الأرض ثيابهم وتأكل لحومهم، فيعتقدوا أنهم ماتوا وهذا فيه بعد، فإنالله الذي قدر على أن يبقيهم أحياء تلك المدة الطويلة هو قادر على حفظ أجسامهم وثيابهم.