والمَحَمَّةُ: أرضٌ ذاتُ حُمَّى. والحديقةُ: أرضٌ ذاتُ شَجَر مُثْمِر، والجميع: الحَدائق. ما ثبت في تصاريف الكلمة لفظاً أو تقديراً. ما هو دور العناكب في البيئة؟ العنكبوت: العناكب لا تنتمي لفصيلة الحشرات، وهذا أمر مهم، إنما تنتمي إلى فصيلة العنكبيات، وتتميز بأنها تتنوع لأكثر من أربعين نوعًا. وتبعه على ذلك الشاطبي فجعلها أيضا مما خرج عن القياس وليس كذلك فإن الهمزة من لتنوأ المضمومة فلو صورت لكانت واوا كما صورت المكسورة في موئلا ياء كالمفتوحة وفي تبوء والنشأة والسوأى والصواب أن صورة الهمزة منها محذوف على القياس وهذه الألف وقعت زائدة كما كتبت في يعبؤا وتفتؤا ولؤلؤا وإن امرؤا تشبيها بما زيد بعد واو الجمع وهذا محتما أيضا في أن تبوءا بأثمي والله أعلم. قال أبو عمر بن عبدالبر : ما أعرف كيف أقدم بن خويز منداد على أن جعل الصحيح من المذهب ما ذكر ، وعلى خلافه جمهور السلف وعامة الفقهاء وجماعة المالكيين. طريق ابن بنان عن أبي ربيعة من طريقين من كتابي المصباح لأبي الكرم والمفتاح لابن خيرون قرأ بها كل من أبي الكرم الشهرزوري وأبي منصور بن خيرون على عبد السد بن عتاب وقرأ بها عبد السيد على أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن عبد الله البغدادي الحربي وقرأ على أبي محمد عمر بن عبد الصمد بن الليث بن بنان البغدادي وقرأ النقاش وابن بنان على أبي ربيعة محمد بن إسحاق بن وهب بن أيمن بن سنان الربعي المكي فهذه خمس وثلاثون طريقا عن أبي ربيعة.

فرواه عنه بالإدغام أبو عبد الله بن شريح في كافيه وأبو العز في إرشاده وكفايته وأبو العلاء في غايته وصاحب المستنير وصاحب المبهج والكفاية في القراآت الست ورواه بالإظهار أبو محمد مكي في تبصرته وابن بليمة في تلخيصه وأطلق الخلاف عن الدوري صاحب التيسير والشاطبي والمهدوي وأبو الحسن بن غلبون. عبارة، عن تمني حصول النعمة لك، كما كان حاصلاً لغيرك، من غير تمني زوالها عنه. وامرأَة مُعامِسَة: تتستر في شَبِيبَتِها ولا تَتَهَتَّك؛ قال الراعي: إِنْ الحَلالَ وخَنْزَراً ولَدَتْهُما أُمٌّ مُعامِسَة على الأَطْهارِ أَي تأْتي ما لا خير فيه غير مُعالنة به. يعني به شَدائد الدَّهْرِ، ويقال: قاحِزاتُ القَحْزِ نازياتُ النَّزْو. يعني لقباً له وليس باسم. يعني في بَياضه واستدارته. الحِقْدُ: الاسمُ، والحَقْدُ: الفِعلُ، حَقَدَ يَحقِدُ حَقْداً، وهو إمساكُ العَداوة في القلب والتَرَبُّصُ بفُرصتها. أي لا يحملنكم ؛ عن ابن عباس وقتادة ، وهو قول الكسائي وأبي العباس. ويقولون: أنا أقول هذا ولا أسخر أي ولا أقول إلا ما هو حق. وإنَّه لقَبيحٌ شَقيح. ولا يَكاد يُعْزَلُ الشَّقح من القُبْحُ. واختلف عنه من رواية الدوري. الدَّحْقُ: أن تقصُرَ يَدُ الرجُل وتناولُه عن الشَّيء، تقول: دَحَقْتُ يدَه عنه. الحيوان بحرف الفاءات المفترسة هي حيوان بحرف غات تعيش على افتراس أو اصطياد حيوانات أخرى، حيث أن جميع الحيوانات تحتاج إلى الغذاء من أجل العيش، وتقوم الحيوانات المفترسة بالحصول على غذائها من لحوم الكائنات الأخرى التي تقوم بقتلها، ومن أمثلة الحيوانات المفترسة النسور، الصقور، الأسود الجبلية، الذئاب، الدببة الرمادية، وغيرها.

وقُزَح: اسم شيطان. والتَقزيح في رأْس شجرةٍ أو نَبْتٍ: إذا انشَعَبَت شُعباً مِثْلَ بُرْثُن الكلب. والصرْفُ: حِدْثان الدهر، اسم حيوان بحرف ب له لأَنه يَصْرِفُ الأَشياء عن وجُوهها؛ وقول صخر الغَيّ: عاوَدَني حُبُّها، وقد شَحِطَتْ صَرْفُ نَواها، فإنَّني كَمِدُ أَنَّث الصرف لتَعْلِيقه بالنَّوى، وجمعه صُروفٌ. القِدْحة: اسم مُششتَقٌّ من الاقتداح بالزَّنْد. والقَدْحُ: فِعلُ القادِحِ بالزَّنْد وبالقدّاح ليُوري. ليس في اللغة زدر إلا مهملًا إلا في حرف واحد: جاء فلان يضرب أزدريه وإنما جاء لأن الزاي مبدلة من السين إنما هو جاء يضرب أسْدَريه إذا جاء فارغًا ليس بيده شيء ولم يقض طلبته. انتهى. والزيادة التي أشار إليها هي أن النبأ لا يكونإلا الخبر الذي له شأن، ولفظ الخبر مطلق، ينطلق على ماله شأن وما ليس له شأن. وأقفر إلا أن يلم به ركب ورواه الغوري بفتح الباء، وأنشد لبشر بن أبي خازم. والتَحديقُ: شدَّة النَظَر. وكُلُّ بشيءٍ استدارَ بشيءٍ فقد أَحدَقَ به. هو التوبة، لأنها أول ما يدخل به العبد حضرة القرب من جناب الرب. وعن الخامس أن الأمر متعلق بإيجاد خبر يقدر الشارع قبله الطلاق فيلزم به لا أنه متعلق بإنشاء الطلاق حتى يكون اللفظ سببًا كما ذكرتموه، بل هو علامة ودليل على الوقوع، وإنما ينتفي الطلاق عند انتفائه كانتفاء المدلول لانتفاء دليله وعلاماته.

والمِقْدَحة: المِغرفة. والقِدْح: السَّهْمُ قبل أن يُراش ويُنصَل، وجمعُه قِداح. والمقدرة على إخراج أصوات هي إحدى أهم وسائل الاتصال فهي تتيح للحيوانات أن يرسلوا معلومات إلى الآخر حتى ولو لم يستطيعوا رؤيته. وقُحِطَت الأرضُ فهي مَقْحوطة. وأَما حديث الحسن بن عليّ: أَنه ذَكَرَ عُمر فأَخذ الحسينُ في عِراضِ كلامه أَي في مثل قوله ومُقابِله. تقتضي التكثير. ومن حديث أهل حضوراء أن الله بعث إليهم نبياً فقتلوه، فسلط الله عليهم بختنصر كما سلطه على أهل بيت المقدس بعث إليهم جيشاً فهزموه، ثم بعث آخر فهزموه، ثم خرج إليهم بنفسه فهزمهمفي الثالثة، فلما أخذ القتل فيهم ركضوا هاربين. واليَحْمُومُ: من أسماء الفَرَس، على يَفعُول، يَحْتَمِلُ أن يكون بناؤه من الأَحَمّ الأسود ومن الحميم العَرَق. أي قصد لميعادها، يقول: واعدتها أن لا أحط عنها حتى القى سلامة ذا فائش. ويُرْوَى: لم َيْبُله أي لم يُجَرِّ بْه. وكون صاحب التيسير لم يذكره في التيسير فإنه اكتفى بذكره في غيره. وأخطار. والحِرْز: ما أحْرَزْتَ في مَوْضِع من شَيْء، تقول: هو في حِرْزي. القَحَدة: ما بينَ المأْنَتَيْن من شَحْم السَّنام. الباب التاسع: في صفة العمل في تقليم الأشجار ورقت ذلك وذكر ما يحمل ذلك منها وما لا يحتمله. وصَهَرَتَهُ الشمسُ تَصْهَرُه صَهْراً وصَهَدَتْهُ: اشتدَّ وقْعُها عليه وحَرُّها حتى أَلِمَ دِماغهُ وانْصَهَرَ هو؛ قال ابن أَحمر يصف فرخ قطاة:تَرْوِي لَقًى أُلْقِي في صَفْصَفٍ، تَصْهَرُهُ الشَّمْسُ فَما يَنْصَهِرْ أَي تُذُيبه الشمس فيَصْبر على ذلك.