ولا يجوز التعليق باخترتك لأنه من باب الأعمال فيجب أو يختارإعادة الضمير مع الثاني، فكان يكون فاستمع له لما يوحى فدل على أنه إعمال الثاني. وأما ذو مال فكان الأظهر فيه أن يكون حرف العلة حرف إعراب، وأن لا يكون الاسم حيوان بحرف ب على حرفين كما هو في بعض الأسماء المبهمة، كذلك يدلك على ذلك قولهم في الجمع: ذوو مال وذوات مال إلا أنه قد جاء في القرآن ذواتا أفنان وذواتي أكل، وهذا ينبىء أن الاسم ثلاثي ولامه ياء انقلبت ألفا في تثنية المؤنث خاصة. وفي المحكم قال اللَّحياني: قالوا في كل ذي مَنْخَر: إنه لمنتفخ المناخر كما قالوا: إنه لمنتفخ الجوانب قال: كأنهم فرقوا الواحد فجعلوه جمعًا وأما سيبويه فإنه ذهب إلى تعظيم العضو. وأما قوله: لأن معنى ماأنزلناه إلاّ تذكرة أنزلناه تذكرة فليس كذلك لأن معنى الحصر يفوت في قوله أنزلناه تذكرة، وأما نصبه على المدح فبعيد،وأما نصبه بمن يخشى ففي غاية البعد لأن يخشى رأس آية وفاصل فلا يناسب أن يكون تنزيل مفعولاً بيخشى وقولهفيه وهو معنى حسن وإعراب بين عجمة وبعد عن إدراك الفصاحة.

وقيل: كانتا من جلد حمار ميت فأمر بطرحهما لنجاستهما.وفي الترمذي عن النبيّ ﷺ قال: كان على موسى يوم كلمه ربه كساء صوف وجبة صوف وكمة صوف وسراويل صوف، وكانت نعلاه من جلد حمار ميت . قال شمر: ويقال عَرَضَتْ من إِبل فلان عارِضةٌ أَي مَرِضَتْ وقال بعضهم: عَرِضَتْ، قال: وأَجوده عَرَضَتْ؛ وأَنشد: إِذا عَرَضَتْ مِنها كَهاةٌ سَمِينةٌ، فَلا تُهْدِ مِنْها، واتَّشِقْ وتَجَبْجَبِ وعَرَضَتِ الناقةُ أَي أَصابها كسر أَو آفة. قال: وكل ما جاء على فِعِّيلى فهو اسم المصدر ولم يأت صفة. وقيل: هو إبصار ما يؤنس به لما وجد منه الإيناسفكان مقطوعاً متيقناً حققه لهم بكلمة إن ليوطن أنفسهم. في الدين قاله مجاهد وقتادة وهو بعيد، وهو وإن كان طلب من يهديه الطريقفقد وجد الهدى على الإطلاق. أو على تقدير حذف لأنه إذا وجد الهادي فقد وجدالهدى هدى الطريق. فإنّ كلّ واحد من هذه توجد في ماهو الشيء وتستبين في ماهو الشيء، ويكون ماهو الشيء موجودا من أحد هذه أو من اثنين منها أو ثلاثة منها أو من جميعها. وإن أردت معرفة كبيسة العرب تسقط سني الهجرة ثلثين ثلثين وتقي ما بقي بهذه الحروف فأي سنة وافقت حرفاً من هذه الحروف فتلك السنة كبيسة وما لم يوافقها فلست بكبيسة والحروف ب هـ ز ى يج يو يح كا كد كو كط وسأبين ذلك في مبسوطة سني العرب من جدول استخراج العلامات إن شاء الله تعالى وبالله التوفيق لا بغيره.

ولما كان الإتيان بالقبس ووجود الهدى مترقبين متوقعين بنى الأمر فيهماعلى الرجاء والطمع، وقال: لعل ولم يقطع فيقول إني آتيكم لئلا يعد ما ليس يستيقن الوفاء به انتهى. قال : "لا يتم ركوعها ولا سجودها" خرجه الموطأ وغيره ، فسماه سارقا وإن كان ليس سارقا من حيث هو موضع الاشتقاق ، فإنه ليس قيه مسارقة الأعين غالبا. ما لا يتم فهمه بغير ما وقع عليه، وقيل: هو ما نصب المفعول به. من المهم أيضا أن يكون عدد الحقول أو الفئات التي يتم استخدامها محددا منذ البداية وأن تكون موحدة عند جميع اللاعبين. مبتدأ أو فصلأو توكيد لضمير النصب، وفي هذه الأعاريب حصل التركيب لتحقيق المعرفة وإماطة الشبهة. بكسر الطاء والتنوين مصدر ثنيت فيه البركة والتقديس مرتين فهو بوزنالثناء وبمعناه وذلك لأن الثنا بالكسر والقصر الشيء الذي تكرره، فكذلك الطوى على هذه القراءة. ينتمي لقصيرات الذنب، وذلك لقصر ذيله الموجود تحت قفصه الصدري. قال فيه جمهور المفسرين : معناه يبتغون الفضل والأرباح في التجارة ، ويبتغون مع ذلك رضوانه في ظنهم وطمعهم. وقال أبو الفضل الجوهري:لما قيل لموسى صلوات الله على نبينا وعليه استمع لما يوحى وقف على حجر واستند إلى حجر ووضع يمينه علىشماله وألقى ذقنه على صدره، ووقف ليستمع وكان كل لباسه صوفاً. استعارة ومجاز ؛ إذ الله سبحانه وتعالى لا يحارب ولا يغالب لما هو عليه من صفات الكمال ، ولما وجب له من التنزيه عن الأضداد والأنداد.

إلاّ إن كان المراد بفي الأرضما هو عليها فلا يكون توكيداً. ما أسرهفي نفسه، والأخفى ما خفي عنه مما هو فاعله وهو لا يعلمه. قلت : وهذان التأويلان أحسن ما قيل في الآية ؛ والله أعلم. مدة كونك فيها. والله أعلم. 37. احترس من اللحظة التي تعاقبك فيها السماء بالاستجابة لدعائك.او احترس لأن لرومانسيات ينتقمن بضراوة. ويقال: إِنه لفي صُفْرة للذي يعتريه الجنون إِذا كان في أَيام يزول فيها عقله، لأَنهم كانوا يمسحونه بشيء من الزعفران. وروي عن الشافعي إذا كان الخرق في مقدم الرجل أنه لا يجوز المسح عليه. قلت: فيه وجهان. أحدهما: أن صد الكافر عن التصديق بها سبب للتكذيب، فذكر السبب ليدل على المسبب. واعلم أن المركب التام، المحتمل للصدق والكذب، يسمى من حيث اشتماله على الحكم: قضية، ومن حيث احتماله الصدق والكذب، جزءاً، ومن حيث إفادة الحكم: إخباراً، ومن حيث أنه جزء من الدليل: مقدمة، ومن حيث يطلب من الدليل: مطلوباً، ومن حيث يحصل من الدليل: نتيجة، ومن حيث يقع في العلم ويسأل عنه، مسألة، فالذات واحدة، فاختلاف العبارات باختلاف الاعتبارات. حيث تصل إنتاجيتها من البيض حوالي 250 بيضة سنوياً. فجملته ما دلّ عليه اسمه، والملخَّصة بأجزائها ما دلّ عليه حدّه، وجزء جزء من أجزائها جنس وفصل كلّ واحد على حياله أو مادّة وصورة كلُّ واحدة على حيالها.